و يبقى التساؤل إلى متى
أردت أن أتعلم تقنية Cascading Style Sheet (CSS) منذ زمن طويل و لكن كان هناك على الانترنت القليل من المصادر التي تعلم و تدرس هذه اللغة و لكن كلها كانت تعقد اللغة جداً حتى اعتقدت أنها من أصعب التقنيات فعزفت عن تعلمها.
و لكن منذ أيام قلت أريد المحاولة من جديد فبدأت أتعلم التقنية من إحدى المدونات العربية التي وجدتها صدفة تلك المدونة ليست مشهورة و لكنها من أجمل المدونات التي رأيت و بالفعل بدأت بتعلم التقنية من هذه المدونة و ما هي إلا ساعات حتى تعلمتها ما هي إلا ساعات حتى أنهيتها .
و لكن منذ أيام قلت أريد المحاولة من جديد فبدأت أتعلم التقنية من إحدى المدونات العربية التي وجدتها صدفة تلك المدونة ليست مشهورة و لكنها من أجمل المدونات التي رأيت و بالفعل بدأت بتعلم التقنية من هذه المدونة و ما هي إلا ساعات حتى تعلمتها ما هي إلا ساعات حتى أنهيتها .
في اليوم ذاته أنهيتها بدأت في يوم السبت و انتهيت في يوم السبت .
هنا صدمت جداً و بدأ سؤال يرن في رأسي يأتي و يذهب لا يفارقني حتى يومنا هذا يا ترى لماذا؟
أنا لا أتساءل لماذا تعلمتها بهذه الفترة القصيرة؟أنا لم أتساءل هل أنا أصبحت محترفاً في البرمجة بعد أن تعلمت c++ حتى أنني تعلمت لغة أخرى بغصون ساعات.
أنا أتساءل لماذا لا يوجد على الإنترنت مصادر عربية قادرة على فعل ما فعلته تلك المدونة البسيطة المجانية ؟
وإن وجدت فهي قليلة جداً و نادراً ما تجدها فأنا أتصفح الإنترنت منذ زمن طويل جداً و لكن إلى الآن لم أجد إلا بضعة مواقع تقدم خدمات مجانية بطابعها كبيرة و غنية بمحتواها تعيد إلى الإنترنت صيته الأول بأنه مكان للفائدة و لنشر العلم
أنا انتهيت من هذا التساؤل بعد أن عذبني أياماً طويلة ليطرأ على رأسي تساؤل جديد و هو إلى متى ؟
إلى متى سنبقى هكذا بدون محتوى عربي جيد على الإنترنت-أنا لا أنفي وجودها-بينما المواقع الإلكترونية الأجنبية تذخر بالمعلومات و تنضح بالفائدة لكل من يزورها و يتقن اللغة الإنكليزية ؟
ثم انتهيت من التساؤل الثاني ليطرق باب رأسي مشروع جديد بفكرة جديدة كلياً
معاً لتطوير و إغماء المحتوى العربي المعلوماتي على الإنترنت
نعم أريد أن تعود للعرب مكانتهم بين الأمم أن نسترجع التاريخ و ندمجه في الحاضر لنبني المستقبل الأفضل
فهل توافقوني الرأي...........
تابعنا عبر البريد
